الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

خُلق القرآن..(2) .. مثقال ذرّة

التفسير الميسر:
إن الله تعالى لا ينقص أحدًا من جزاء عمله مقدار ذرة, وإن تكن زنة الذرة حسنة فإنه سبحانه يزيدها ويكثرها لصاحبها, ويتفضل عليه بالمزيد, فيعطيه من عنده ثوابًا كبيرًا هو الجنة.

الآية دي بتعلمنا الاطمئنان أوي .. وبتعلمنا إن مهما كانت حاجة صغيرة عملتها وجايز كمان مش فاكرها.. بس ما بتروحش أبداً عند ربنا .. وبتلاقيه أضعاف 

التفسير الميسر:
ألم تعلم -أيها الرسول- أمر أولئك الذين يُثنون على أنفسهم وأعمالهم, ويصفونها بالطهر والبعد عن السوء؟ بل الله تعالى وحده هو الذي يثني على مَن يشاء مِن عباده, لعلمه بحقيقة أعمالهم, ولا يُنقَصون من أعمالهم شيئًا مقدار الخيط الذي يكون في شق نَواة التمرة.

هنا بقى بترجع تخاف تاني من ربنا .. من فكرة إنك تثني على نفسك وعلى أعمالك .. وتنسى إن الثناء من عند ربنا مش من عند نفسك ..لأن ربنا وحده اللي يعرف حقيقة عملك وحقيقة نيتك .. 

أنا مش عارفة أعبر عن اللي فكرت فيه وعن اللي جوايا.. بس أنا متأكدة إنكم لو أتأملتوا الآيتين دول هتطلعوا بمعاني أكبر بكتير من اللي عاوزة أقولها 

ليست هناك تعليقات: