تحتضن كوب النعناع.. تحاول أن تسترخي وتستسمع لـِ الليلة يا سمرا .. هي ليست سمرا وليست بيضاء هي قمحية.. لون مرتبك ومركب كشخصيتها .. .. لت تجيد الحديث بقدر ما تجيد الكتابة.. لكنها لا تجيد الكتابة بقدر ما يجيدها المازني .. ولم تعد تعتني بنباتاتها البائسة هي أيضاً لا تجيد الاعتناء بنفسها أو مظهرها .. ولا تجيد الاعتناء بأحد ولا تعرف شكل نبات التمر حنة مثلما كانت تعرف حبيبة المازني .. لكنها تعرف أنه نبات شارد منطوي .. على الأقل هذا ما فهمته من أغنية فايزة يا تمر حنة..
"البنت قالت فستاني .. منشور على الشط التاني.. خدني المراكبي وعدّاني"
كل يوم تسأل نفسها قبل أن تنام .. لماذا لم يعديها المراكبي مع البنت.؟؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق