الجمعة، 14 أكتوبر 2011

اللبانة التي أضحكتني

 مش بحب اللبان
عمري ما فهمت الفكرة من إني أدوق حاجة
حلاوتها بتروح كل ما حبيتها أكتر
ومش بيفضل غير طعم وحش بيفكرك بس
بقد ايه فايتك من الحلو

مش فاكرة أول مرة دوقتها امتى؟
بس فاكرة إني فضلت أمضغ فيها ولما زهقت بلعتها
بعد كدة عرفت إن الفكرة إني أفضل أمضغ على طول

المهم بقى أطعم لبان دوقته في حياتي
كان من مصنع كدة صغير جدا يادوبك اوضتين
في طريق المدرسة وأنا في 2 ابتدائي
كنا واحنا مروحين العمال بيدونا ببلاش
حتت كبيرة لونها أبيــــض وسخنة بطعم البرتقال
مهما كان عددنا ومهما خدنا من عدد مرات
عمرهم ما كسفونا ولا زغقوا فينا ولا حتى قالونا لأ
الفرحة اللي كنا بنبقى حاسين بيها
زي ما يكون كل واحد لقى كنز بالظبط
خايف عليه أو بيتباهى بحجمه
ضحكنا وجرينا في الشارع باللبان بمنتهى البراءة والطفولة
تحس إنه مشهد من يوتوبيا كدة

بس فجأة وفي ظروف غامضة
المصنع قفل والضحك راح
وكرهت اللبان
عمري ما فهمت الفكرة من إني أدوق حاجة
حلاوتها بتروح كل ما حبيتها أكتر
ومش بيفضل غير طعم وحش بيفكرك بس
بقد إيه فايتك من الحلو
14/10/2011
6:17
ص

هناك تعليق واحد:

Khadega Ghatwary يقول...

تدوينة مميزة فعلا
:)

احساسك اتجاه اللبانة ساعات بحسه اتجاه حاجات تانية
مش بتوصل اني اكرهها بس اني ببقى زعلانة و انا في اول الحاجة علشان عارفة ان نهايتها هتيجي قريب
و انها بعد شوية هتبقى مجرد ذكرى
فبزعل عليها و منها بدري
قبل ما تخلص
بكون زعلانة
منها و عليها !!!