الطريقة اللي اتلغبط فيها ونطق اسمها .. مكانش نطق عادي لمجموعة حروف اتشكلت من هزّة أوتاره الصوتية .. لكن انعتاق لروح مُحتلة جزء من قلبه .. مكان هو نفسه اتفاجئ إنه لسة موجوده عنده
أحمد..
طلبه منها إنها تبقى موجودة في حياته .. بالظبط كإنه بيطلب منها إنها تسلخ جلدها وتنزل تحضن البحر
سارة..
مع إنها مشيت من شهرين بس لسة سايبة روحها في المكان وفي الناس .. ومع إنها مشيت ظلم .. لكن ربنا سايب لها اللي يدافع عنها واللي ييحبها.. واللي ديما بيسأل عليها.. واللي تكتب عنها
أحمد..
لما سابها تمشي كان بيعاقب نفسه على الأرجح ..
سمع لصوت خايف جبان بيقوله:
-إنت ما تستحقهاش..
-إنت ما تستحقهاش..
-إنت ماتستحقهاش..
وصوت تاني أحمق مغرور:
-ليه يعني إحسن منك في إيه؟؟
-ليه يعني أحسن منك في إيه؟؟
-ليه يعني أحسن منك في إيه؟؟
سارة..
بنفس رقة حد السيف كانت وهي بتقطع آخر خيط رفيع رابط ما بينهم.. بمنتهى الهدوء سابت له مفاتيح الشغل وخدت شنطتها ومشيت
أحمد..
أوّل مرة يشوف باباها فيها .. وبدل ما يقوله:
إزيك يا عمي .. يشرفني إني اطلب منك ايد بنتك
يكون باباها رايح له مخصوص .. عشان يهزأه
سارة..
سمكة صغيرة .. كانت ماشية بخفة وشجاعة وتلقائية..تتمخطر بألوانها قدام حوت..
أحمد..
حوت مكانش فاكر إن فيه ألوان غير الرمادي وظلمة أعماق المحيط..فقرر إنه ياكل السمكة اللي فكرته بغير كدة