الخميس، 28 مارس 2013

زوجي العزيز تحية طيبة وبعد#4/ Don't wanna be adored

زوجي العزيز تحية طيبة وبعد/




الموضوع يا عزيزي كله يتلخص في الصبر .. في انتظار ما سيحدث .. لأعيد ترتيب حياتي وفق ما اختاره الله لي.. الله يختار الأفضل لنا دوماً.. حتى لو لم يكن الأفضل لنا من وجهة نظرنا حينها .. لكن الإسلام أصل عبادتنا هو التسليم لله في أمره وحكمه وعبادته.. تسليم حياتنا كلها لله.. وأنا الحمد لله مُسلِمة أو مِسلِمة حياتي كلها لله.. مشكلتي كلها في الصبر.. أنا لا أجيد لعبة الانتظار .. لا أجيد أن أقف في طابور انتظاراً لدوري .. هذه طبيعة خلقت بها .. ومارستها من قبل أن اعرفها ..

الأمر يشبه مثلاً التطعيم في المدرسة..كنت أتلقى التطعيم الأول دائماً..  حتى عندما نعاقب في الفصل .. كنت أتلقى عقابي الأول أيضاً..كنت أرى الكثير يؤجل دوره ربما تنتهي الحصة ..ربما يحدث شيئاً يجعله ينجو من عقابه.. حتى امتحانات الشفوى في الكلية .. أنا أوائل من يدخلوا .. مهما كان الذي سيحدث .. لن يكن بسوء أن أقف في انتظاره دون أن أفعل شيئ

زوجي العزيز .. إن كنت تعتقد أن هناك مصائب في الحياة قد تكسرني .. فأنت مخطئ .. مخطئ للغاية ..

 ما يكسرني حقاً هو وأنني في الانتظار أعيش في آلاف الاحتمالات




لقراءة باقي الرسائل من هنا

الاثنين، 25 مارس 2013

كُلنا سلمـــــــــــــــى


المساء
ايليا أبو ماضي

ألسحب تركض في الفضاء الرّحب ركض الخائفين
و الشمس تبدو خلفها صفراء عاصبة الجبين
و البحر ساج صامت فيه خشوع الزاهدين
لكنّما عيناك باهتتان في الأفق البعيد
سلمى ... بماذا تفكّرين ؟
سلمى ... بماذا تحلمين ؟
*
أرأيت أحلام الطفوله تختفي خلف التّخوم ؟
أم أبصرت عيناك أشباح الكهوله في الغيوم ؟
أم خفت أن يأتي الدّجى الجاني و لا تأتي النجوم ؟
أنا لا أرى ما تلمحين من المشاهد إنّما
أظلالها في ناظريك
تنمّ ، يا سلمى ، عليك
إنّي أراك كسائح في القفر ضلّ عن الطّريق
يرجو صديقاً في الفـلاة ، وأين في القفر الصديق
يهوى البروق وضوءها ، و يخاف تخدعه البروق
بل أنت أعظم حيرة من فارس تحت القتام
لا يستطيع الانتصار
و لا يطيق الانكسار
*
هذي الهواجس لم تكن مرسومه في مقلتيك
فلقد رأيتك في الضّحى و رأيته في وجنتيك
لكن وجدتك في المساء وضعت رأسك في يديك
و جلست في عينيك ألغاز ، و في النّفس اكتئاب
مثل اكتئاب العاشقين
سلمى ... بماذا تفكّرين ؟
*
بالأرض كيف هوت عروش النّور عن هضباتها ؟
أم بالمروج الخضر ساد الصّمت في جنباتها ؟
أم بالعصافير التي تعدو إلى و كناتها ؟
أم بالمسا ؟ إنّ المسا يخفي المدائن كالقرى
و الكوخ كالقصر المكين
و الشّوك مثل الياسمين
*
لا فرق عند اللّيل بين النهر و المستنقع
يخفي ابتسامات الطروب كأدمع المتوجّع
إنّ الجمال يغيب مثل القبح تحت البّرقع
لكن لماذا تجزعين على النهار و للدّجى
أحلامه و رغائبه
و سماؤه و كواكبه ؟
*
إن كان قد ستر البلاد سهولها ووعورها
لم يسلب الزهر الأريج و لا المياه خريرها
كلّا ، و لا منع النّسائم في الفضاء مسيرها
ما زال في الورق الحفيف و في الصّبا أنفاسها
و العندليب صداحه
لا ظفره و جناحه
*
فاصغي إلى صوت الجداول جاريات في السّفوح
واستنشقي الأزهار في الجنّات ما دامت تفوح
و تمتّعي بالشّهب في الأفلاك ما دامت تلوح
من قبل أن يأتي زمان كالضّباب أو الدّخان
لا تبصرين به الغدير
و لا يلذّ لك الخرير
*
لتكن حياتك كلّها أملا جميلا طيّبا
و لتملإ الأحلام نفسك في الكهولة و الصّبى
مثل الكواكب في السماء و كالأزاهر في الرّبى
ليكن بأمر الحبّ قلبك عالما في ذاته
أزهاره لا تذبل
و نجومه لا تأفل
*
مات النهار ابن الصباح فلا تقولي كيف مات
إنّ التأمّل في الحياة يزيد أوجاع الحياة
فدعي الكآبة و الأسى و استرجعي مرح الفتاة
قد كان وجهك في الضّحى مثل الضّحى متهلّلا
فيه البشاشة و البهاء
ليكن كذلك في المساء

الأحد، 17 مارس 2013

الدوافع الخفية لعدم الكتابة


لما توصل لمرحلة إن الكلام كتييييييييييييير جداً
 واللي حصل عشان يتحكى أكتتتتتتتتتتتتر وأكتتتتتتتتتر
لدرجة إن كل كلمة بتبقى عاوزة تخرج في موضوع بتقعد تزق في الكلمة بتاعة الموضوع التاني
 فمفيش حاجة بتخرج في الآخر
 حتى كمان أحاسيسي بتختلف على حسب الموضوع اللي فكرت فيه ..
 وحتى قدرتي على الربط بين حاجات مختلفة واستنتاج حاجة تالتة
فقدتها قصاد الاسبوع اللي عدى ..
 ع العموم يعني كان ديماً نفسي محطش توقعات لأي حاجة بتحصل ..
 لا اتوقع حزن فقلق بسببه ولا اتوقع فرح ..
فمايجيش وازعل علشان محصلش
 .. والحمد لله بقيت كدة بقيت بفكر في دلوقتي وبسسسسسسس
وإزاي اخليه أفضل حاجة ممكنة 
طبعاً بكرة موجود في شكل حلم أو خطة أو هدف 
من غير ما استنى زعل ولا فرح منها