الاثنين، 13 أغسطس 2012

على هذه الأرض ما يستحق الحياة: A bridge to terabithia


الفيلم بيتكلم عن جيس.. ولد غضبان من الحياة.. عشان مثلاً أهله في البيت وصحابه في المدرسة ديماً بيضايقوه.. بيعرف يرسم حلو اوي بس في الغالب محدش مقدر قيمته.. في يوم كان بيعمل سباق جري مع باقي.. الولاد وكان خلاص أول واحد هيوصل لحد ما ظهرت ليزلي فجأة كسبته.. جيس مكانتش ناقص مأسة إنه خسر من بنت.. بس جيس مكانش يعرف إنه اليوم دا كسب قلبها وكسب نفسه..

بتطلع ساكنة جنبه .. وهي عكسه وحيدة .. غنية .. عفوية.. مش بيفرق معاها رأي حد.


. في يوم كانوا بيتمشوا في الغابة هيلاقوا حبل فوق نهر صغير.. هيمسكوا فيه ويعدوا .. وهيبنوا تيرابثيا .. مدينة بنوها بالخيال .. عن سيد الظلام المحتجز الأسرة المالكة.. وجيس وليزلي هيحرروهم عشان يرجعوا يحكموا تاني.. الخيال بقى حقيقة.. على الأقل بالنسبة لهم


في المدرسة كانت في بنت أكبر منهم كانت ديما بتضايقهم .. هيقرروا انهم هما كمان هيضايقوها.. بس المفاجأة إنهم لما نجحوا والبنت قلبها انكسر .. مكانوش مبسوطين.. ليزلي هتتكلم معاها وتكتشف إنها قلبها طيب وإن مهما كان إنسان شرير .. دور ع النور اللي جواه  
الصداقة بين جيس وليزلي بتكبر يوم عن يوم .. هتشتري له علبة ألوان.. وهو هيجيب لها كلب .. 

هيتعلّم منها أهم حاجة ..
just close your eyes.. and keep your mind wide open
في يوم هيروح للمتحف مع مدرسة الموسيقى بتاعته.. بس من غير ما يعدي على ليزلي.. ياخدها معاهم..


 هيرجع يلاقي الشرطة وأهله قالبين عليه الدنيا.. أصل ليزلي ماتت..الحبل اللي كانت بتعبر بيه اتقطع ووقعت ماتت.. بمنتهى البساطة ماتت ..بس هو هيفضل حاسس بالذنب من إنه السبب .. لو كان خدها معاه المتحف مكانتش هتموت !

هياخد وقت عشان يكتشف مش معنى إنها ماتت .. إن يبقى كل حاجة علمتها له تموت جواه .. هيفضل عايش بيها ويعلم أخته أنها ماتقفلش عقلها ومتحطهوش بس في الحاجات الملموسة.. تفضل فاتحاه على أي فكرة أو خيال مهما كان مجنون.. ويتوجها الملكة الجديدة لتيرابثيا


أكتر حاجة بحبها في الفيلم دي هي فكرة الصداقة.. لما تدي قيم حلوة ومعاني جميلة.. ..مهما بعدنا والدنيا فرقتنا.. بس اللي بنتعلمه منهم بيني جوانا جسر بياخدنا ديما للنور.. دا غير إنك لو معندكش إمكانيات دا مش مبرر الفقر الحقيقي فقر الخيال



الأربعاء، 8 أغسطس 2012

أنا وهبة: الوجه الآخر من الفسحة


كنا قاعدين في كورس الإنجليش وقولت لها أنا زهقانة .. قالت لي تعالي نروح المكتبة بعد ما نخلص.. روحنا .. ركبنا الترام.. الشباك كان واطي أوي واتضايقنا عشان مفيش شجر كان بيدخل في وشنا :DD

روحنا المكتبة ومالقيناش أي حاجة شغالة.. قولت لها عااااااااا لاااااااااااااااا ما أنا مش هروح كدة .. وقفنا قدام السور الازاز دا وقعدنا نقلب في المواجع..
حكيت لها عن الزرعة اللي كانت عندي وسيبتها أسبوع من عير ما أسقيها وماتت .. بس لما حطيت لها مياه وقعدت أعتذر لها واقولها أنا آسفة ما تزعليش مني .. مش هعمل كدة تاني رجعت تاني  عاشت وخضّرت.. هبة قالت لي إنتِ محتاجة تعتذري لنفسك أول ما تزعليها يا إسراء .. تقولي لنفسك أنا آسفة يا إسراء.. 
سألتني برضه عن تاني أكتر حاجة بحبها في الحياة بعد الكتب .. قولت لها فيلم يكون حلو .. وهبة كانت أكتر حاجة بتحبها .. زرع وبحر ورملة تنام عليها .. واحنا الاتنين نفسنا نمشي حافيين على أرض سقعة ما تكونش أرضية بيتنا ..:DD
 اقترحت النجيلة عليها.. كان هاين عليا أرمي الشوز في ساعتها والله وأنا بصدّق  أصلاً .. هبة ما تعرفشي إني مش بعرف أحل في الامتحان وأنا لابسة شوز لازم أخلعه .. وأقعد ازق فيه ولما بخلص تقريبا مش بيكون جنبي ..اتكلمنا في حاجات تانية كتير وبعد ما خلصنا تقليب مواجع
 قالت لي تتصوري قولت لها لا.. مع إني هموت وهبة تصورني .. بس أنا شكلي مش سعيد .. وفي هالات سودة تحت عيني ..ولو كنت هضحك كنت هضحك مش من قلبي .. الضحكة دي اللي بقول فيها لنفسي ما تنكسريش مكنتش عايزة صور تفكرني بالأيام اللي مش لطيفة دي من حياتي
قاللت لي طب أصور تعالي أوريكي سر المهنة.. أول ما جت تصور جنب الورد وردة لزقت فيها .. قالت لي دي هدية من الطبيعة ليها :) .. فضلت تصور وأنا أصور شوية
وروحنا .. ركبت المشروع جنب الباب .. لاقيت بنت بتقوللي ايه اللي شابك في هدومك دا .. لاقيت كمية ورد مش طبيبعية شابكة في كتفي بس مفرومة من شدة الطرحة عليها
شيلته .. غمضت عينيا واستمتعت بالهوا بيخبط فيا وماتخيلتش أي حاجة غير الطريق اللي ماشية فيه عشان كان ممتع عملت بنصيحة ليزلي في a bridge to terabithia اللي بتقول فيها 
just close your eyes.. and keep your mind wide open
وقولت لنفسي 
أنا آسفة يا إسراء ماتزعليش منّي
روحت البيت سمعت ماما من على الباب بتتكلم كلام حلو أوي عني لخالتو من ورايا
بس وأنا بقى بفك الطرحة لاقيت وردة شابكة فيها 
هدية من ربنا ليّا


:)